تتنوع الأساليب، وتختلف الصور، وتتغير المسالك والطرق، وتبقى النتيجة المؤرقة والأثر المنتن؛ نتيجة لتلك الطرق الملتوية عن المنهج الصحيح والطريق القويم.
تتظاهر الكثير من التوجهات بإنارة طرقها، وزركشة أفكارها، وإظهارها بصورة براقة تستقطب صغار العقول وأهل الأهواء والأهداف؛ للوصول إلى مزيد من مكاسبهم وتحقيق أحلامهم.
حكايات سيخلدها التاريخ دامية، قبيحة المنظر، شنيعة المسلك، تسجل كل من له فيها يد ولو صغرى بحبر لا يمحى ولا يحمد، وسيبقى التاريخ يسطر له أسوأ الكلمات، وأقبح الصور.
هجوم على بلاد الحرمين.
تقليل من شأن من بذلوا النفيس في عمارة الحرمين ورفعتها، وتشييدها المادي وغير المادي.
نيل من هذه الأرض المباركة، وأهلها، وشعبها، وحومتها، ومقدراتها، ومقدساتها.
تلويح أو تلميح أو تصريح بزعزعة الأمن، وصناعة فرقة، ومحاولة خرق المجتمع.
كما تتطور الإنجازات والإبداعات، وينجح أهلها في صناعة مجد يذكرون به في قادم الأيام، ويحمدون على صناعتهم للتقدم والرقي والازدهار ومحافظتهم على المكتسبات والمقدرات، كذلك تنوعت أساليب داعمي الإرهاب ومخططيه ومنفذيه.
صنعوا الإرهاب بحسب عقليات المستهدفين بعد دراستهم ومعرفة محتويات عقولهم، فوصلوا إلى إقناعهم بأقصى القناعات وأقصر الطرق، ولم يجدوا صعوبة في الوصول إلى استهدافهم، والاستخواذ على عقولهم.
تفجيرات في أقدر وأقدس منطقة في العالم، لا تفصلها عن الحرمين سوى كيلومترات قليلة، تعد بصمة سوء في جبين مرتكبها ومنفذها والمخطط لها، ومن أيّد أو فرح بها.
وفي جانب آخر تشهد حركة الإرهاب تحزب وانحياز لفرق عدوانية وإن اتسمت بغير ذلك فالإخوان في أصل اللفظ متحابين، وما تشهده الساحة عدوانية، وليست إخوانية.
فالدين حقيقة لا تتطلب التبعية لأحد، والتحزب مع فكر أو منهج لم تشهده القرون الأولى من هذه الأمة، ولم يكن يومًا ما عقيدة يجتمع عندها الأفراد، وتقتنع بها العقول، وتتحزب حولها الجماعات.
وليس من الدين الإضرار بالمجتمعات واستهداف أمنهم وسلامتهم، والتعرض لما يحرك شجونهم، ويسيء لمقدساتهم فكل ذلك من أصناف الإرهاب الذي لم يقره الدين، ولا يقبله العقل.
تسعى البشرية للوصول إلى حياة آمنة مطمئنة، وإثارة التصريحات، والتهديد بانتهاك أرضهم، وتبديد أمنهم أشرس الإرهاب وأبشع صوره، كما هي تلك التي تصل إلى المعتقدات المسلمات كالنيل من الدين أو محاولة استفزاز المسلمين في دينهم أو نبيهم عليه أفضل الصلاة، وأتم التسليم.
همسة في آذان البشرية: يهنأ الإنسان، ويعيش آمنًا إذا اجتث الإرهاب ممن هم فوق الأرض، وبقي الكوكب آمنًا، والسعودية قدمت نموذجًا في حرب الإرهاب، فلتحذ دول العالم حذوها.
مكة عاجل
- 15/01/2021 القبض على 3 متورطين في جرائم سرقة ونشل حقائب نسائية
- 10/12/2020 هيئة الرقابة ومكافحة الفساد تباشر (120) قضية جنائية
- 04/12/2020 #عاجل … المغرب يعلن تفكيك خلية جديدة “موالية” لتنظيم داعش
- 10/11/2020 تدخل طبي ناجح ينقذ حياة مريض نفسي بمستشفى ” شرق جدة “
- 20/10/2020 وفد إماراتي حكومي يبحث في إسرائيل التعاون في مجالات الاستثمار والتجارة والتكنولوجيا
- 18/10/2020 “المياه الوطنية ” تعلن بدء استقبال طلبات توصيلات المياه في 5 أحياء بمحافظة جدة
- 07/10/2020 شرطة مكة تحيل ” مقيم ” للنيابة بعد الإعتداء على طفلته بالضرب
- 07/10/2020 شرطة محافظة الخرمة تطيح بثلاثيني أرتكب عدد من القضايا الجنائية
- 02/10/2020 “الجدعان” : الأمر الملكي يهدف إلى دعم أبناء الوطن وبناته والتخفيف عنهم
- 01/10/2020 سلطات الاحتلال تفرج عن أمين سر فتح بالقدس وتستدعي محافظ القدس للتحقيق معه
- 29/09/2020 136 دولة تنتقد سجل تركيا في مجال حقوق الإنسان
- 29/09/2020 باكستان تستدعي القائم بالأعمال الهندي للاحتجاج على عمليات القصف العابرة للحدود
- 15/09/2020 ترامب: سيسمح للمسلمين من حول العالم بزيارة المسجد الأقصى
- 15/09/2020 وزير الإعلام اليمني يحذّر من لجوء الحوثي لإجراءات شكلية لدفن قضية الشاب “الأغبري”
- 15/09/2020 الرئيس الأميركي يعلن حالة الطوارئ في ولاية ميسيسيبي
عبدالرزاق سليمان العوفي
إرهاب .. وإن تنوعت الأساليب واختلفت الصور
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.makkahnews.net/articles/5224738.html