المدينة المنورة : أمّ المسلمين اليوم الجمعة في المسجد النبوي فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور حسين آل الشيخ فتحدث فضيلته في خطبته الأولى عن مسالك الشيطان التي تؤذي الإنسان التي لا رحمة فيها فقال: من آخطر المسالك على الإنسان آذية الخلق والتسبب في ذلك بغير حق ، فتلك مسالك شيطانية تنطلق من الخلافات العدوانية والصراعات التناحرية فاقدة مبادئ الرحمة والرفق وقيم العطف والرأفة.
مكة عاجل
- 06/04/2021 شرطة منطقة الرياض: القبض على مواطنين ثبت تورطهما في السطو على عدد من المدارس
- 05/04/2021 ضبط أكثر من 4.3 ملايين قرص إمفيتامين مخدر بميناء #جدة
- 05/04/2021 مكافحة المخدرات:كشف مخطط لتهريب كمية كبيرة من الإمفيتامين إلى #المملكة
- 05/04/2021 #الصحة تعلن عن تسجيل (695) حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا وتسجيل (7) حالات وفيات
- 16/03/2021 المرصد السوري: مقتل قيادي في #الحرس_الثوري بانفجار لغم في دير الزور
- 06/03/2021 مسؤول يمني يطالب بتحرك دولي فوري لوقف عمليات التجنيد الإجباري في مناطق سيطرة المتمردين الحوثيين
- 06/03/2021 البرازيل تسجل 75495 إصابة جديدة بكورونا و1800 وفاة
- 27/02/2021 الأمن التونسي يوقف 87 مهاجرًا غير شرعي
- 14/02/2021 مصدر مسؤول في وزارة الداخلية: تمديد العمل بالإجراءات الاحترازية مدة (20) يوماً إضافياً بدءاً من الساعة 10 من مساء اليوم الأحد 2 / 7 / 1442هـ
- 13/02/2021 مجلس الشيوخ يرفض إدانة #ترامب بتهمة التحريض على #اقتحام_الكونغرس
- 07/02/2021 “صحة جدة” : سنصدر بيان حول التحقيقات في قيام مقيمة عربية بممارسة العمل الطبي
- 15/01/2021 القبض على 3 متورطين في جرائم سرقة ونشل حقائب نسائية
- 10/12/2020 هيئة الرقابة ومكافحة الفساد تباشر (120) قضية جنائية
- 04/12/2020 #عاجل … المغرب يعلن تفكيك خلية جديدة “موالية” لتنظيم داعش
- 10/11/2020 تدخل طبي ناجح ينقذ حياة مريض نفسي بمستشفى ” شرق جدة “
صحيفة مكة الإلكترونية > المحلية > فضيلة الشيخ آل الشيخ في خطبة الجمعة: عود نفسك على سلامتها من أذية الخلق ونزهها ظاهرا أو باطنا عن كل ظلم بالأخرين
11/12/2020 2:28 م
فضيلة الشيخ آل الشيخ في خطبة الجمعة: عود نفسك على سلامتها من أذية الخلق ونزهها ظاهرا أو باطنا عن كل ظلم بالأخرين
إن أذية العباد خلق مذموم يجمع في طياته صفات شتى من الموبقات والجرائم، إن إطلاق العنان للنفس بأن تؤذي الأخرين بالمقال أو الفعال لا يصدر إلا من ضعيف الإيمان منقاد للهوى ، يقوده الباطل والنفس الأمارة بالسوء والفحشاء فكف نفسك أيها المسلم عن الأذى وازجر هواك عن الردى ، تسلم وتغنم دنيا وأخرى.
وأكمل فضيلته عن نصح المسلمين بحفظ الحسنات وكف الأذى عن الأخرين فقال: أيها المسلم أحفظ حسناتك وصن دينك ، وكف آذيتك عن غيرك ، وكن كما قال الفضيل بن عياض
“لا يحل لك أن تؤذي كلبا أو خنزير بغير حق فكيف بمن هو أكرم مخلوق”.
لقد اشتد نهي النبي عن أذية المسلمين فقال:( يا معشر من أسلم بلسانه ولم يفض الإيمان إلى قلبه ، لا تؤذوا المسلمين ولا تعيروهم و لا تتبعوا عوراتهم فإنه من تتبع عورة آخيه المسلم تتبع الله عورته ومن تتبع الله عورته يفضحه ولو في جوف رحله) رواه الترمذي.
قال قتادة : “إياكم وأذى المؤمن فإن الله يحوطه فيغضب له”.
واختتم فضيلته خطبته الأولى بتحذير المسلمين من استخدام وسائل التواصل الحديث في أذية المسلمين فقال: وفي عالم اليوم ما يسمى بقنوات التواصل الاجتماعي ، والتي يسخرها بعض لأذية المسلمين والتعرض لحكامهم وعلمائهم وأفرادهم ومجتمعاتهم وكل أقوال فاجرة وإشاعات مغرضة فليتذكر هؤلاء أن الله لهم بالمرصاد وأن الميزان حسنات وسيئات فليحذروا أن يلاقوا ربهم وهم في حالة الإفلاس والإبلاس نسأل الله العفو والعافية.
أن تحريم أذية المسلمين لا يقتصر على أذية الافراد بل ويشمل أذية المسلمين في مصالحهم العامة ومنافعهم المشتركة كالممتلكات العامة فمن أصول الإسلام قوله صلى الله عليه وسلم ( لا ضرر ولا ضرار) .
ويقول صلى الله عليه وسلم : ( اتقوا اللعانين: الذي يتخلى في طريق الناس، أو ظلهم ) رواه مسلم.
وقد أخرج الطبراني بسند حسن أن النبي صلى الله عليه وسلم 🙁 قال من آذى المسلمين في طريقهم وجبت عليه لعنتهم ) .
ونصح فضيلته في خطبته الثانية المسلمين بتعويد أنفسهم على كف الأذى فقال: عود نفسك على سلامتها من أذية الخلق ونزهها ظاهرا أو باطنا عن كل ظلم بالأخرين وأعلم أن سلامة القلب من الشرك والبدع ومن الغل والحسد والاحقاد والقبح والظلم للمسلمين من أسباب النجاة وصفة من صفات أهل الجنة قال تعالى عن عبده وخليله إبراهيم أنه دعا ربه بما ذكر سبحانه بقوله : {وَلَا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ (87) يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ (88) إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ (89)}.
وقد صحت الأحاديث الكثيرة في إيضاح فضل سلامة القلب للمسلمين من الشحناء والبغضاء
وتعمد الأذية ومنها قصة الرجل الذي من الانصار وشهد له النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة وقد تتبع عبدالله بن عمرو بن العاص هذا الرجل حتى بات عنده ثلاث ليال وقد وجد من صالح عمل أنه لم يره يقوم من الليل شيئا غير أنه إذا تعار وتقلب على فراشه ذكر الله عز وجل وكبر حتى يقوم لصلاة الفجر ولم
يقل إلا خيرا ، ثم أخبره عبدالله بما قاله النبي صلى الله عليه وسلم قصته فقال : له الرجل عن عمله ما هو إلا ما رأيت غير أني لا أجد في نفسي لأحد من المسلمين شيئا ولا أحسد أحدا على خير أعطاه الله إياه فقال عبدالله “هذه هي التي بلغت بك وهي التي لا نطيق”.
إن أذية العباد خلق مذموم يجمع في طياته صفات شتى من الموبقات والجرائم، إن إطلاق العنان للنفس بأن تؤذي الأخرين بالمقال أو الفعال لا يصدر إلا من ضعيف الإيمان منقاد للهوى ، يقوده الباطل والنفس الأمارة بالسوء والفحشاء فكف نفسك أيها المسلم عن الأذى وازجر هواك عن الردى ، تسلم وتغنم دنيا وأخرى.
وأكمل فضيلته عن نصح المسلمين بحفظ الحسنات وكف الأذى عن الأخرين فقال: أيها المسلم أحفظ حسناتك وصن دينك ، وكف آذيتك عن غيرك ، وكن كما قال الفضيل بن عياض
“لا يحل لك أن تؤذي كلبا أو خنزير بغير حق فكيف بمن هو أكرم مخلوق”.
لقد اشتد نهي النبي عن أذية المسلمين فقال:( يا معشر من أسلم بلسانه ولم يفض الإيمان إلى قلبه ، لا تؤذوا المسلمين ولا تعيروهم و لا تتبعوا عوراتهم فإنه من تتبع عورة آخيه المسلم تتبع الله عورته ومن تتبع الله عورته يفضحه ولو في جوف رحله) رواه الترمذي.
قال قتادة : “إياكم وأذى المؤمن فإن الله يحوطه فيغضب له”.
واختتم فضيلته خطبته الأولى بتحذير المسلمين من استخدام وسائل التواصل الحديث في أذية المسلمين فقال: وفي عالم اليوم ما يسمى بقنوات التواصل الاجتماعي ، والتي يسخرها بعض لأذية المسلمين والتعرض لحكامهم وعلمائهم وأفرادهم ومجتمعاتهم وكل أقوال فاجرة وإشاعات مغرضة فليتذكر هؤلاء أن الله لهم بالمرصاد وأن الميزان حسنات وسيئات فليحذروا أن يلاقوا ربهم وهم في حالة الإفلاس والإبلاس نسأل الله العفو والعافية.
أن تحريم أذية المسلمين لا يقتصر على أذية الافراد بل ويشمل أذية المسلمين في مصالحهم العامة ومنافعهم المشتركة كالممتلكات العامة فمن أصول الإسلام قوله صلى الله عليه وسلم ( لا ضرر ولا ضرار) .
ويقول صلى الله عليه وسلم : ( اتقوا اللعانين: الذي يتخلى في طريق الناس، أو ظلهم ) رواه مسلم.
وقد أخرج الطبراني بسند حسن أن النبي صلى الله عليه وسلم 🙁 قال من آذى المسلمين في طريقهم وجبت عليه لعنتهم ) .
ونصح فضيلته في خطبته الثانية المسلمين بتعويد أنفسهم على كف الأذى فقال: عود نفسك على سلامتها من أذية الخلق ونزهها ظاهرا أو باطنا عن كل ظلم بالأخرين وأعلم أن سلامة القلب من الشرك والبدع ومن الغل والحسد والاحقاد والقبح والظلم للمسلمين من أسباب النجاة وصفة من صفات أهل الجنة قال تعالى عن عبده وخليله إبراهيم أنه دعا ربه بما ذكر سبحانه بقوله : {وَلَا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ (87) يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ (88) إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ (89)}.
وقد صحت الأحاديث الكثيرة في إيضاح فضل سلامة القلب للمسلمين من الشحناء والبغضاء
وتعمد الأذية ومنها قصة الرجل الذي من الانصار وشهد له النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة وقد تتبع عبدالله بن عمرو بن العاص هذا الرجل حتى بات عنده ثلاث ليال وقد وجد من صالح عمل أنه لم يره يقوم من الليل شيئا غير أنه إذا تعار وتقلب على فراشه ذكر الله عز وجل وكبر حتى يقوم لصلاة الفجر ولم
يقل إلا خيرا ، ثم أخبره عبدالله بما قاله النبي صلى الله عليه وسلم قصته فقال : له الرجل عن عمله ما هو إلا ما رأيت غير أني لا أجد في نفسي لأحد من المسلمين شيئا ولا أحسد أحدا على خير أعطاه الله إياه فقال عبدالله “هذه هي التي بلغت بك وهي التي لا نطيق”.
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.makkahnews.net/5226104.html