قام مدير عام تعليم مكة، الدكتور أحمد محمد الزائدي ، بتكريم فرق روبوت مدرسة الفرقان الأهلية القسم الأمريكي المتأهلة لأولمبياد الروبوت الدولية 2020 والمقامة عن بعد بدولة كندا.
وقد أشاد الدكتور الزائدي بحرص مدارس الفرقان كعادتها على استثمار قدرات الطلاب وطاقاتهم بل وتفعيلها في مختلف الأنشطة وليس فقط التميز في الجانب الأكاديمي مما يجعلها دوماً مصدراً لتخريج الكثير من الطلاب الموهوبين والمتميزين والذين بدورهم يكونون أبناء نافعين لوطنهم الغالي .
يذكر أن فرق مدارس الفرقان الأهلية القسم الأمريكي قد شاركت في مسابقة WRO 2020 ” الاولمبياد الدولية للروبوت 2020 ” بفائتها ومراحلها المختلفة ورغم أنها المشاركة الأولى إلا أنهم قد تمكنوا من انجاز نتائج متميزة على مستوى المملكة والتأهل لتمثيل المملكة العربية السعودية .
حيث حصل طلاب المرحلة المتوسطة – الفرقان الأمريكي على المركز الأول على مستوى المملكة العربية السعودية – في مسابقات الفئة المفتوحة ، والتي تعرض فيها المشاريع العلمية وقد كان مشروعهم يناقش فاعلية استخدام الطاقة الشمسية بدلاً من الوقود الأحفوري في وسائل المواصلات الذكية وقد كان يمثل هذا الفريق
الطالب / رائد يحيى الزهراني
والطالب / عمر أحمد سعيد
والطالب / جوان بهزاد نواف .
كما حصل فريق الفرقان المرحلة الابتدائية القسم الأمريكي على
المركز الثاني على مستوى المملكة بمسابقة WRO2020 للفئة العادية الخاصة باستخدام الروبوت في الحلول الذكية للمشكلة التي تطرحها الجهة المنظمة .
وكان يمثل هذا الفريق كلاً من
الطالب / جميل زامل عطار
والطالب / يوسف محمد فاروق
وذلك بتدريب وإشراف أ/ سليمان عوض أحمد منسق الموهوبين بالمدرسة وكان يعاونه فريق متميز من إداري ومعلمي والعلاقات العامة للمدرسة تحت إدارة أ / سمير هزازي قائد المدرسة .
ويعمل الفريقان حالياً على قدمٍ وساق لتمثيل المملكة والظهور بالشكل اللائق والحصول على مركز متقدم في مضمار المسابقة الدولية
سائلين الله عز وجل لهم التوفيق والسداد.
وتعتبر مدارس الفرقان الدولية من المدراس الرائدة في تعليم مكة المكرمة فهي أول مدرسة تقدم عدة مسارات للتعليم العالمي والاجنبي بدءا من الروضات وصولا للثانوية للبنين والبنات كما أنها تهدف إلى نشر ثقافة البرمجة والذكاء الاصطناعي لدى طلابها من خلال عدة برامج مجهزة بعناية ليس فقط من أجل مواكبة ابنائها للتطور التكنولوجي بل لجعلهم رواد فيه واضعين أمام أعينهم دوماً أن تكون المملكة العربية السعودية في القمة في جميع المحافل العربية والدولية.