(مكة) – هيثم محمد
ما تزال الصورة النمطية لخدمة العملاء في الكثير من الأجهزة الحكومية هي المتصدرة المشهد رغم التوصية بضرورة إطلاق برنامج وطني لدراسة مستوى رضا العملاء في القطاعات الخدمية والتي كانت أحد أهم اثنتى عشرة توصية لمؤتمر ثقافة خدمة العملاء في القطاع الحكومي الذي مر عليه أكثر من عام ومنها تبني الهيئات الحكومية مفهوم تنمية ثقافة خدمة العملاء. و العناية باختيار موظفي الصفوف الأمامية وتحفيزهم معنويًا وماديًا. و تكثيف برامج التأهيل والتدريب على مفاهيم خدمة العملاء.
وطالب مدير عام معهد الإدارة العامة الأجهزة الحكومية بضرورة التعاون مع المعهد في مجال خدمة العملاء وإدخالها في خططها الإستراتيجية ورؤاها وتكوين برامج تنفيذية في خدمة العملاء والعمل بها داخل الأجهزة الحكومية، مضيفًا أن المعهد «لا يملك عصًا سحرية» ولا يستطيع تغيير ثقافة خدمة العملاء بمفرده بدون تعاون الأجهزة الحكومية معه في ذلك.
وتسأل صحيفة مكة الأجهزة الحكومية بعد عام من صدور التوصيات :
هل قامت بالعمل على تنمية الثقافة القانونية والتنظيمية لخدمة العملاء ؟ هل أصدرت ونشرت أدلة توضح آلية وخطوات تقديم الخدمات ؟ هل عززت حصول المرأة وكبار السن وذوي الإعاقة، على خدمات ذات جودة عالية.
وأخيرا هل أصبح لدينا برنامج وطني لدراسة مستوى رضا العملاء في القطاعات الخدمية ؟