عبدالله خميس العُمري – مكة المكرمة
من مكة المكرمة شع نور الإسلام ، ومنها كانت نقطة التحول الكبرى في حياة البشرية ، وعلى إمتداد التاريخ لعبت مكة المكرمة دوراً تاريخياً بارزاً وظلت منارة سلام وإسلام وفكر تنويري لكافة الأجيال .
بها تغنى الشعراء وفيها أنيخت مطاياهم ، وبها تزينت أبياتهم الشعرية ، وكلماتهم الإبداعية ، وفي عرصاتها سكبوا عبرات اللقاء ، وعلى بواباتها خفقت القلوب عند الوداع ، ليستمر الشوق حتى فرحة لقاء آخر ، وباحوا بحنينهم في مقطوعات وجدانية التقت جميعها على حب المكان رغم تعدد البلدان وإختلاف الأزمان .
وفي هذه المساحة تفتح ” صحيفة مكة الإلكترونية ” ذراعيها لإستقبال إبداعات الشعراء وأرباب الحرف في (رباعيات مكية ) مفتوحة أمام شعرائنا الذين بإمكانهم إرسال مشاركاتهم عن طريق إضافة تعليق أو عن طريق راسلنا أو عبر إيميل الصحيفة:
makkahnews@hotmail.com
فأهلاً بالجميع .
نبدأ بالرباعية الأولى وقد أختصت بنبضها صحيفة مكة الإلكترونية وهي للشاعر محمد عبدالله الكناني الحائز على المركز الأول في مسابقة ربيع القوافي الشعرية على قناة دليل الفضائية وهي :
من مهبِطِ الوحيِ ..ذاع الصوتُ للأممِ
مرحى أحبّتنا في ( منبرِ الحرمِ )
أهلاً فمنْ فيضكمْ أرجاؤنا خصبتْ
واستبشرتْ إذ غشاها فائضُ الدِيَمِ
فبينَ أروِقتي أخبارُ أمّتِنا
ومنتهى ما يصوغ العقل من حكم
في عالم ( النتّ ) صوتي طاهرٌ أَلِقٌ
يمتاحُ عِزّتَهُ .. من غابرِ القِدَمِ
من مكةَ الخيرِ نمضي في تميّزنا
وسوفَ نبقى بكمْ في شاهقِ القِممِ
التعليقات 6
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
06/03/2012 في 12:11 ص[3] رابط التعليق
الدكتور/عبدالله بن سرحان القرني عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى كان أول المتفاعلين مع هذه الرباعية وقد جارى فيها رباعية الكناني فقال :
كتبت بالدمع قبل اللوح والقلم
في حب مكة من للعاشق النهم
واقبلت تكتسي ثوب الوفاء لها
صحيفة تزدهي بالإسم والعلم
فقلت اهلا وسهلا بالوفاء فكم
كانت “لزهران” عاداتُ من القدم
فأهنأ بتحريرها يا صاحبي فلقد
وفقت حين خدمت القوم في الحرم
د. عبدالله سرحان القرني
08/11/2012 في 7:41 ص[3] رابط التعليق
إني لأشرف أن لمكة أنتمي .. أرض حباها الله كل الأنعمِ
كانت خواء ليس فيها ساكنٌ .. فأتى الخليل بأمر ربٍ منعمِ
دعواته قد بشّرت بمحمدٍ .. خير البرية بل وخير معلّم
فلها توجه كل قاصِ مسلمٍ .. يرجو القبول من الإله الأعظمِ
الشاعر/ ممدوح لمفون
23/12/1433 هـ
09/11/2012 في 1:43 م[3] رابط التعليق
هي مكة
عجِزَ البــيانُ و أُبسِــلَ القلَمُ
في سِحرِهــا كمْ خانني النغــــــمُ
هي ( مكــةُ ) الطهرِ التي سلبتْ
لُبّيْ .. فغيرُ جــمالِهــا عدَمُ
قُدسيةُ القسماتِ .. ســـابحةٌ
في الحُسنِ .. تهوى حُسنَها الأمَمُ
واللهُ باركـها و شـرّفــهـا
للهِ فيــهـــا ســبّحَ الحرَمُ
الشاعر/ عبدالخالق خضران الزهراني
التحرير
11/03/2016 في 12:00 م[3] رابط التعليق
بأرض مكة صدر الملتقى الرحب
به التقيت بأهل العلم والأدب
قوم همو صفوة الدنيا وبهجتها
خير العشائر من عجم ومن عرب
كالغيث يهمي على الأقوام جودهم
والمجد عانق آلافا من الشهب
أكرم بهم من أناس جل سعيهم
وبان معدنهم للناس كالذهب
ياسر الحاشدي
د. جمال مرسي
08/07/2016 في 4:54 م[3] رابط التعليق
أتيت أحمل عطر النيل و الهرمِ
و في فؤاديَ شوقٌ فاض للحرمِ
:
أتيت من مصرَ ، نبض القلب يسبقني
و جفن عيني من الأشواقِ لم ينمِ
:
أسير فوق ترابٍ فوقه وطأتْ
أقدام أحمدَ نبع الجود و الكرمِ
:
أتيت مكة لا ألوي على ظمأٍ
فإن فيها شفاءَ النفسِ من سقمِ
:
كانت منارةَ روحي في مرابعها
صحيفةٌ ضوَّأتْ في حالكِ الظُّلَمِ
:
سألت : قيل حروف الصدق بذرتها
تروي أحبتها من سلسلٍ شَبِمِ
:
من ” مكةَ ” اقتبست عنوانها فغدت
مليكةً فوق عرش الحرف و القلمِ
ـــــــــ
د. جمال مرسي / شاعر مصري / عضو اتحاد كتاب مصر و العرب
مؤسس منتديات قناديل الفكر و الأدب
عماد الكبيسي
22/04/2019 في 2:04 ص[3] رابط التعليق
إني ببيتك ياإلهي أحتمي
هذا فؤادي عند مروة يرتمي
وأكاد أقبض في يدي ضياءها
ومقام إبراهيم يسكن في دمي
والكعبة الغراء سحر قصائدي
الله أكبر لاتغادرها فمي
والله لو وضعوا المدائن كلها
لاخترت مكة موطني وتنعمي
……………………..
الابيات ارتجالا للرائع أ عبد الله زهراني. …صحيفة مكة الالكترونية
رباعيات مكية
عماد أحمد كبيسي