بعد صدور الأمر السامي الكريم بتعيين المهندس محمد القويحص أمينا للعاصمة المقدسة كتب البعض من الزملاء والزميلات مطالبهم وطرحوا آرائهم على طاولة معاليه، وكانت أبرز تلك المطالب ضرورة إعادة تأهيل وتحسين الشوارع والطرقات، وتوفير الحدائق وغيرها.
ومع تقديري لما كتبه الزملاء والزميلات فإن ما تحتاج إليه مكة المكرمة الكثير ولا يمكن طرحه جملة واحدة.
فخلال الفترة الحالية ومع تولي المهندس محمد القويحص مسؤولية الأمانة يرى البعض ضرورة تفعيل دور المجلس البلدي الذي لا نعرف حتى الآن ما هو مصير القرارات التي أصدرها والأفكار التي طرحها ولماذا لم يتم تنفيذها، فالمجلس الذي يضم نخبة من خيرة أبناء وسيدات مكة المكرمة طرح الكثير من الأفكار والآراء وأصدر العديد من القرارات التي تحتاج إلى تفعيل عملي لها.
وقبل هذا وذاك فإن أبرز تلك المطالب إيجاد مبنى مستقل للمجلس يمكن أعضاؤه من الالتقاء بالمواطنين ومناقشة قضاياهم ومشاكلهم ومقر المجلس الحالي داخل مبنى الأمانة لا يساعد على تمكين الأعضاء من الاجتماع بالمواطنين.
أما الخطوة الأهم فهي أن تنظم حملات على مطاعم مكة المكرمة لمعرفة مستوى النظافة وطريقة تقديم الأطعمة فبعض المطاعم لازالت تسير بطريقة غير مقبولة.
وفي الختام نقول أعان الله المهندس محمد القويحص على أداء مهمته ووفقه الله في خدمة خير البقاع.